<<وطني الحبيب>>

عن تلك الذكريات

و تلك اللحظات و اللحظات

و تلك الهمسات

و تلك الخطوات

ها هو قلبي ينطق و يحكي و يقول :


لك اشتياقي و أنت حبي الموعود

و فيك أحيا و بقلبي أنت موجود

لك كل كلمات الحنين

فقد عشت أيامي في عشقك سنينا و سنين

كانت هذه البداية


بداية قصة ليس لها نهاية

حب صادق

بالمشاعر ناطق

إنه حبك يا وطني

وطني الغالي كم أحبك و أحبك

فأنت مائي و هوائي

أرضي و سمائي

يشاركني فيه الكبير و الصغير

أحبك يا وطني الغالي

فقد لا تسعفني الكلمات

و لا أدري ماذا عساي أقول عن وطني

ماذا عسى قلبي يقول عن أرض وطأتها قدماي منذ الطفولة

عليها زحفت ثم مشيت ثم جريت

قضيت فيه أحلى الذكريات

ماذا عسى قلبي يقول عن وطني

ففيه الطفولة و الشباب

و فيه الأهل و الأصحاب

وفيه وفيه و فيه .......

وطني الغالي لا أملك الا أن أقول أنك أغلى الأوطان

و لن أفرط فيك مهما كانت الأثمان

و حتى من بعدوا عنك لك يحنون مهما مضت الأزمان

و أينما حلو و في كل مكان

أخذ قلبي يستطرد في الحديث

و قد تهت بين طيات كلامه

فقال و أوجز

قولا واحد أخيرا عن الوطن ختم به حديثه فقال :

الوطن هو ذلك المكان الذي تسكن أنت في قلبه و يسكن هو في قلبك ...

اللهم إحفظنا في أوطاننا و بارك لنا فيها

تحياتى لكم