لأجل حياة زوجيه افضل
من أجل حياة زوجية ناجحه
كل إنسان يحب من يحترمه و يمقت من يحقره أو من لا يقدم له الإحترام و الزوج فى بيته أشد ما يحتاجه هو الإحترام من قِبل زوجته و أولاده
حيث أنه يلاقى خارج المنزل يومياً أنماط مختلفه من البشر منهم الؤدب و المحترم ومنهم من يسمعه إهانه أو قول يعتبره طعنه فى صميم شخصيته, لذا فهو فى أمس الحاجه أن يرى فى زوجته المواسى المحب العطوف الذى يهون عليه صعوبات الحياة وصعوبه التعايش مع أفرادها
, فعلى الزوجه أن تبدى له الإحترام بشكل يليق به وتحث أولادها على إحترامه و طاعته و فعلى الزوجه أن تبدى له الإحترام بشكل يليق به وتحث أولادها على إحترامه و طاعته وإ ستقباله الاستقبال اللأئق عند مجيئه بالهدوء وسماع الكلام اللطيف الذى يؤنسه ويذهب عنه التعب و معاناته مع الناس . فالزوجه العاقلة الحليمه لا ترى فى نفسها زوجه فقط فهى أم و أخت و صديقه لزوجها ,
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-(ما أستفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجه صالحه).
فالزوجه الصالحه تعوض زوجها عن كل مايفتقده و تشعره بمحبتها و حرصها عليه و على شعوره من أن يخدش.
فبعض الزوجات يعتقدن أن حسن الاستقبال و الاحترام خاص بالضيوف فقط أما الزوج فلا يحتاج إلى كل ذلك الاهتمام و الرعايه وهذا رأى خاطىء جداً , فهل من الانصاف إستقبال الضيوف أفضل إستقبال ولا يستقبل ربَّ الأسرة الذى يكد من الصباح حتى المساء من أجل توفير المعيشه المناسبه لأسرته , بل هى من أبسط حقوقه أن يقدم له كل إحترام عند قدومه وإستقباله بالبشر و الطلاقه التى بها تهون المصاعب و الألام .
و من الأمور التى تعزز الاحترام بين الزوجين و تنمى العلاقه الأسريه عدم رفع صوت الزوجه على صوت زوجها و بخاصه أمام الأخرين , إذ أن رفع صوت الزوجه على صوت زوجها أمام الأخرين يجعله فى موقف حرج و الأمر لا يخلو من تصرفين
الأول: إما أن يسكت الزوج و هذا الأمر يسقطها من أعين الناس و يظهرها بمظهر غير مؤدب
الثانى: أن يرد عليها بمثل ما فعلت و حينها ستمتلئ القلوب ضغينه و هذا يذهب المحبه و الألفه و يصبح البيت بؤره نزاعات و مخاصمات مما يجعل الحياه مستحيله و مما يزيد الأمر صعوبه إذا كان هناك أولاد فكيف يكون حالهم و نفسيتهم فى هذا الجو المشحون بقله الاحترام.
فالجديربالمرأة إذا كان زوجها عصبى المزاج أن تصبر عليه و تتحمله و تجد له العذر و تغض الطرف عما بدر منه .
عدم إظهار عيوب الزوج أمام الأخرين حيث لا يوجد إنسان خال من العيوب فلا بد أن يكون فى كل إنسان ثغره أو نقص معين فالمرأة الحكيمه المبقيه على الحياة الزوجيه يجب أن تغض الطرف عن عيوب زوجها و لاتذكرها أمام الأخرين . و إن كان العيب قابلاً للإصلاح فلا بأس من السعى لازالته بالكلام اللطيف و الاسلوب اللين و بالتحمل و الصبر ,
وإذا كانت المرأة ذات عقل تستطيع أن تغفل عن عيوبه بتامل حسناته و الرضا بها ,
قال الشاعر :
وعين الرضا عن كل عيب كليله و عين السخط تبدى المساوئيا
لتعلم الزوجه أن إحترام الزوج سوف يجعلها محترمه من قبل زوجها و من قبل الأخرين , تلبى طلباته بأدب وترد على كلامه بأسلوب لطيف مما يزيد من مكانتها فى قلب زوجها و كذلك تمدحه أمام الأ قارب و الأصدقاء و لاتتحدث عندما يكون محدثاً بل تشعر الجميع باحترامها و حبها وتقدريهالشحصيته لتجعل له مكانه فى أعين و نفوس الأخرين و تحيطه بهاله من الاحترام . كذلك عليها أن تعلم أولاده كيفية إحترام الأب
. تأنبهم و توبخهم بشده إذا ما أبدوا أى سلوك يظهر غير ذلك لانهم بتصرفاتهم يعكسون تربية الأم و سلوكها فإن كانوا صلحاء و على خلق فهو دليل على حسن تربية الأم وسمو أخلاقها و العكس صحيح .
على الزوجه السكوت و الصبر عند غضب الزوج فطبيعه عمل الزوج خارج المنزل تجعله يحتك بأشخاص مختلفى الطباع فيدارى هذا و يتلطف إلى ذلك فيرجع إلى بيته وهو منهك الأعصاب تثيرها أتفه الأمور وقد تبدو منه كلمه نابيه أو إهانه للزوجه أو الأبناء دون قصد ,
فإذا كانت الزوجه فطنة و مدركة تقابله بالسكوت تقديراً منها لطبيعة عمله و مشكلاته فعندما تنتهى العاصفة سيندم على ما قال و تسمو زوجته فى نفسه و يزداد إحترامه لها ,أما إذا كانت غير مدركه لمواقف زوجها فترد عليه و هو فى حالة الغضب فإن ذلك يترك أثاراً غير طيبة فى نفسه لا تنمحى أبداً