قصيدة ليام ياولد للشاعر روفه الدعبوب الرفادي

ليام يا ولد خلن العاقل حاير
منفض وهو كافة خزين دباير

العاقل خايب
لو سمح طبع ولو سقيم درايب

ايحوس في تضانية وفكرة غايب
ويخفى الحزن ويباين عليه امواير

وتلم الضميده في قصور ربايب
وهناك كسر خاطر مايجى ابجابر

العاقل حايس
وخصام بين بحرية وبين الرايس

وما يحس لذع النار غير الدايس
ولذعات العوج فيهن عذاب ضماير

الديب تخبل
وحاس نين لا شرق ولا عد قبل

وخيب اظنون العاقلين وهبل
واحداث مسرحه تلعب وراه ستاير

بعذار واهيه تمى النا يسبل
وانتاه الخبير ايقول راسى داير

العاقل شاوى
امدلل وبين العاطنات ايصاوي

ويوم الورود ايرد ظمية لاوى
امعانى مع شرب القطور مراير

بين الشتيمه واللسان الفاوى
امعيط امعاه وغطسته بكداير

العاقل رايج
لو سمح طبع ولو سقيم حجايج

امرافق الناس ومامعهم دايج
وفيهم ابضبط اعصاب غير ايساير

ويصفن امواعيد ابدون نتائج
عصران خاطري والعين فيه اتعاير

امقازاه ويطول النهار هرايج
ويوم فقدته تمن اتقول ضراير

العاقل ودر
ومبهوت العلل لا ايوردك لا ايصدر

وبقى للعوج بيده ايجي يزدر
لو عقل عامر لو السان ثماير

واللى يقصده يرجع وهو متكدر
ولا صاحبة يفتش عليه سراير

واعطاش فوق من موضه اواله صدر
بالعيب بينهم خلن افواه غراير

وتبان بسمته مابين دمع امغدر
ونظرات الندايم سوهن يطاير

ومعاه خاطرى وين الظروف اتندر
يوم الرباح ايعد يوم خساير

ويزومن اثلوبه حاطيات وفدر
حياه خوف بالناقه جمل ايتعاير

وبقى كيف من حاله اضبط ومصدر
وبات خاطره بين الهموم ايخاير

والدنيا سبايب وكل شى امقدر
ومايجيك سو بفعل مانك داير

ويهاب العواقب من ظروفه قدر
دناه بوره عقله وهو موباير

العامر خالى
مقلوب نين واطيه اصبح عالى

وبات فى تراكينه البوم ايشالى
وغرد اغراب البين قال بشاير

بعد ارجاع دالنه ارياح قبالى
ابقى من زعازيعه عجاجه ثاير

كيف حالته يابو انياب مجالى
خليت حالته كيف الربيع الخاير